دراسات دولية تؤكد أهمية مواقع التواصل للتحليل النفسي
نقدم لكم مجموعة من الدراسات التي تؤكد أهمية ما ينشر على مواقع التواصل الاجتماعي من صور و تعليقات للتحليل النفسي.
القلق و التوتر
في “سنتر فور ديجيتال هيلث” أجريت درا
سة حديثة ، قامت بتحليل أحدث 3200 منشور
على مواقع التواصل الاجتماعي ل 877 شخصا . و أكدت نفس الدراسة أن ما ينشر
على وسائل التواصل الاجتماعي من صور يكون أدات فعالة لتشخيص حالة الاكتآب و
القلق لدى شخص معين ، لأنها تبرز المشاعر السلبية التي يعاني منها الفرد .
تؤكد الدراسة بأن الشخص المكتئب يميل إلى نشر صور بعيدة نوعا ما عن كل ما
له علاقة بالفرح و النشاط ، و تكون في أغلب الأحيان ألوانها باهتة أو
رمادية اللون.
في العادة ، و حسب نفس الدراسة ، من يعاني
من الاكتآب يلجأ إلى نشر تلك الصور التي لا يظهر فيها مع عائلته و أصدقائه
. و أوصت الدراسة بالاعتماد على مواقع التواصل الاجتماعي للتعرف على
الحالة النفسية للفرد ، ابتداء من صورة “البروفيل” و مرورا بالمنشورات
الأخرى التي تحوي صورا و تعليقات.
النرجسية و الغرور
بالاضافة إلى ما سبق ذكره ، كشفت دراسات
أخرى بحسب تقرير تم نشره بموقع “ميديكال نيوز توداي” الطبي أن الافراط في
نشر صور السيلفي على مواقع التواصل الاجتماعي قد يكون مؤشر قد ينبئ
بالإصابة بالنرجسية ، إذ أظهرت الدراسة أن المشاركين الذين نشروا عددا
كبيرا من صورهم الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي لديهم سمات النرجسية
بمعدل يصل إلى 25 في المائة .
المرض العقلي
أكدت دراسة أجريت بجامعة “أوهايو
الأمريكية” التي أشرف عليها البروفيسور “جيسي فوكس” عن ارتباط ما يسمى
“بالسيلفي” و اضطربابت النفسية السيكوباتية و بتعديلات الصحة العقلية .
و وفقا لدراسة تم نشرها بصحيفة بريطانية
“الديلي تلغراف” ، إن الهوس بنشر الصور الشخصية “السلفي” مؤشر واضح على
الاصابة بمرض عقلي حقيقي ، و تم تصنيف ، حسب نفس الدراسة ، المدمنين على
التقاط صور السيلفي على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي إلى ثلاث مستويات :
المستوى الأول : التقاط أقل من 3 صور سيلفي يوميا .
المستوى المعتدل : التقاط 3 صور “سيلفي” على الأقل بشكل يومي .
المستوى الحاد : يقوم الشخص بنشر أكثر من 6 صور “سيلفي” خلال اليوم و هذا مؤشر واضح على أصابته بمرض “سيلفيتز مزمن”
ضعف الذاكرة
في ولاية “نيوهامبريش” الأمريكية توصلت
دراسة قامت بإجرائها كلية “دارتموث” و تم نشرها بمجلة “علم النفس الاجتماعي
التجريبي” ، إلى أن عملية التقاط الصور بشكل مستمر تتسبب في ضعف الذاكرة و
ذلك بسبب تراجع القدرة على استحضار و تذكر الذكريات ، و ذلك راجع إلى كون
من يلتقط الصور يكون مشتتا و لا يهمه شيء سوى رأي الآخرين و تفاعلهم مع
الصور التي يقوم بالتقاطها مما يضيع عليه متعة الاستمتاع باللحظات التي
يعيشها و ذكرياته الشخصية .
https://m.janatna.com